الهلال الأحمر ببورسعيد يطلق حملة «دفيهم» بقرى الجنوب

الهلال الأحمر المصري ببورسعيد يطلق  حمله " دفيهم " بقرى الجنوب
الهلال الأحمر المصري ببورسعيد يطلق  حمله " دفيهم " بقرى الجنوب

قام الهلال الأحمر فرع بورسعيد بإطلاق حملة "دفيهم" لتوزيع بطاطين بالإضافة لشنطة مستلزمات دراسية على الأسر الأولى بالرعاية جنوب بورسعيد بتوجيهات من عصام الهندى رئيس مجلس الإدارة وبالتعاون مع مبادرة روافد الخير بقياده الدكتوره منال الغراز رئيس المبادرة فى بورسعيد

 

اقرأ ايضا|استمرار أعمال إزالة الاشغالات والتعديات بأحياء بورسعيد  

 

وتضمنت فاعليات الزيارة قيام المتطوعين بتوزيع حزمة المساعدات على أهالينا من الأسر الأولى بالرعاية بقرية منشية الإيمان وقرية أم خلف التابعين لقرية بحر البقر بجنوب بورسعيد بحضور عصام الهندى رئيس مجلس الإدارة وهدى فاروز المدير التنفيذي والمهندس محمد صبحي عضو مجلس الإدارة ومسؤول التطوع ومنى طارق أخصائية النشاط ومجموعة من المتطوعين بالإضافة لفريق العمل الخاص بمبادرة روافد الخير. 

وتم استهداف ٢٠٠ أسرة بإجمالى مستفيدين  ٩٠٠ فرد من أهالي القريتين بالإضافة لتوزيع شنط الأدوات المدرسيه المقدمة من مبادرة روافد الخير على طلبة المدارس فى مراحل التعليم المختلفة .

 

يأتي إطلاق حملة " دفيهم " فى إطار الدور الإنساني والمجتمعي والتنموي الذى يقوم به فرع بورسعيد تجاه كافة قطاعات المجتمع ولاسيما الأسر الأولى بالرعايا في ظل تدهور حالتهم الاقتصادية بالإضافة لقرب فصل الشتاء وبرودته القاسية . 


وتقول د. منال الغراز لبوابة أخبار اليوم: "كان في الماضي القريب قري الجنوب البورسعيدى في عداد النسيان ولم تكن توجه لها لا خدمات الحكومة بكفاءة ولا الخدمات التي يقدمها المجتمع المدني .. إلا أن الأمر الآن قد تغير تماما وأصبح هناك حبل ممدود بيننا وبين إخواننا في الجنوب سواء الحكومة التنفيذية والحكم المحلي ممثلة في المحافظ والمحافظة أو المجتمع المدني الذي وضعهم في بؤرة اهتمامه ولاسيما المؤسسات العامة والهامة مثل الهلال الأحمر فرع بورسعيد الذي لم يتأخر عن مبادرة من مبادرات المجتمع المدني ولا سيما مبادرة روافد الخير".


ويقول عصام الهندي رئيس مجلس ادارة فرع الهلال الأحمر ببورسعيد لبوابة أخبار اليوم: "يسعدنا كامل السعادة أن نتعاون مع كل مبادرات المجتمع المدني التي تتعامل مع الظروف والواقع الأكثر قسوة في قري الجنوب الذي كان منذ فترة قريبة محروما من الخدمات سواء الرسمية او مد يد العون الأهلية.. ويكفي الفرحة والدعاء لنا ولمنفذي المبادرة الذين اغاثوا ملهوفا من البرد القاسي المتوقع في الشتاء القادم".